أعتقد أن هذا الكتاب من الكتب القليلة التي تحتوي على أفكار عملية في مجال إدارة الوقت والإنتاجية، قمتُ بقراءة الكتاب منذ مدة طويلة، وأعدت قراءته للمرة الثانية في الفترة الماضية.. محتوى الكتاب مباشر، وأفكاره يُمكن تطبيقها مباشرة.
وبالتأكيد هذه التدوينة السريعة لا تُغني عن قراءة الكتاب، والذي أنصح بقراءته بشدة لمن يُعاني في إدارة وقته – وهل هنالك من لا يعاني أصلًا؟ 🙂 -.
بعض الأفكار من الكتاب
- هيئ الطاولة: أكتب ما تريده بوضوح، حدد قائمة مهامك، وأكتبها في مكان واضح. التحضير الجيد، يمنع الإنجاز الضحل.
- ابدأ يومك بالمهم ولو كان صعبًا: إذا كان أول ما تبدأ به يومك هو اكل ضفدعة حية فهذا أسوأ شيء يمكن أن تفعله في يومك! ضفدعتك هي أكبر وأهم شيء في يومك، وهي المهمة التي تماطل فيها، وهي أيضاً المهمة التي يكون لها وقع كبير على حياتك.
- إذا كان عليك اكل ضفدعة حية، فلا يجدي نفعاً أن تجلس وتنظر إليها طويلاً.
- إستعد تمامًا قبل أن تبدأ: رتب نفسك ومكتبك، وأجعل كل شيء في متناول يدك قبل أن تبدأ في العمل.
- طبق قاعدة 20/80: 80% من إنجازاتك تنتج عن 20% من أنشطتك، و20% من عملائك هم المسؤولون عن 80% من أرباحك، إذا كان لديك 10 مهام في اليوم فاثنتين منهم مسؤولتان عن 80% من نتائجك. لذلك قاوم رغبة البدء بالمهام الصغيرة، وركز على قمة الـ 20%.
- وقتك محدود: لا يوجد وقت كافي لفعل كل شيء، لكن هنالك دائمًا وقت كافي لفعل الأشياء المهمة. لا يمكنك أكل كل الضفادع في البحيرة، لكن يمكنك أكل الأكبر والابشع.
- طاقتك محدودة: تخيل أن لديك 100 وحدة ذهنية مع بداية كل يوم، بغض النظر عن نوعية النشاطات التي تبدأ بها يومك، فهي تستهلك من هذه الوحدات، فلا تضيعها إلا في المهم فعلًا.
- خطوة واحدة في كل مرّة: كيف تأكل ضفدعة ضخمة؟ الجواب بالتأكيد: قطعة في كل مرّة! يمكنك أن تنجز أكبر وأصعب الأعمال، فقط إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة.
- مارس التأجيل / المماطلة الإيجابية: أجّل التهام الضفادع الصغيرة، وابدأ بالأكبر والابشع قبل أي شيء آخر. مارس المماطلة / والتسويف في المهام ذات القيمة الضئيلة، لقضاء وقت أكثر على المهام التي تغير حياتك.
وآخيرًا تذكر: إبدأ بالمهم ولو كان صعبًا!
مع التحيّة.