#خواطر_مصمم: هي أفكار مبعثرة أو خواطر – إن صح التعبير – حول موضوع معين.. أُفضل كتابتها كما هي وعلى شكل نقاط متفرقة بدلًا من صياغتها أو تنميقها، مما يفقدها جزءًا من عفويتها! كما أنها قابلة للزيادة مستقبلاً بإذن الله.
اليوم سيكون الحديث عن البساطة، وهي من أهم المبادئ التي أؤمن بها، والتي أسعى لتطبيقها في جميع التصاميم التي أعمل عليها. حسنًا لنبدأ.
- الإبداع كل الإبداع في القدرة على التبسيط، وليس في البهرجة، أو كثرة العناصر.. الإبداع في القدرة على توصيل رسالة التصميم / أو تحقيق الهدف منه، بدون تشتيت للمتلقي.
- البساطة تعني التركيز أكثر على وظيفة التصميم، أن لا تطغى جمالية التصميم على دوره الوظيفي. إي نعم جمالية التصميم مهمة، لكن أن يؤدي التصميم دوره الوظيفي هو العامل الأهم.
- لذلك التخلص من كل العناصر التي ليس لها دور وظيفي في التصميم، أمر ضروري لبناء تصميم بسيط وناجح.
- البساطة تعني توزيع جيد للعناصر، تعني إعطاء أهمية كبرى لأمور مثل التوازن والتناغم والتكرار وغيرها من المبادئ الأساسية في التصميم.
- البساطة تعني اختيار ألوان مدروسة للتصميم، والابتعاد عن كثرة الألوان في التصميم، أو الإختيار العشوائي للألوان.
- التصميم البسيط هو الذي تغلب عليه المساحات الفارغة، الفراغ جزء أساسي في التصاميم البسيطة.
- البساطة في تصميم واجهات الإستخدام، تعني تصميم سهل الاستخدام ومريح في التصفح، وصديق للمستخدم.
- البساطة من أهم الأسباب التي تجعل التصميم يعلق في أذهان المتلقين / أو العملاء، وهذا الأمر من الأهمية بمكان، خاصة في مجال الهويات البصرية.
- البساطة في مجال الإعلانات، يعني توصيل الرسالة التسويقية بكفاءة عالية، وبدون التسبب في تشتت العميل / أو المتلقي.
- تطبيق البساطة – بدون إخلال – ليس أمرًا سهلًا كما يبدو.. بل فيه نوع من التحدي، وذلك بإستخدام أقل عدد ممكن من العناصر والألوان، لتحقيق هدف التصميم / أو توصيل الرسالة منه.
- هنالك خط رفيع بين البساطة المطلوبة والبساطة المخلة.. المبالغة في البساطة يعني تصميم فارغ، غير جيد.. وتأدية وظيفة التصميم من عدمه، هو المعيار الذي يحدد ذلك.
مع التحيّة.